عاشت الجماهير المصرية والإنجليزية ليلة حزينة مساء السبت، بعد خسارة ليفربول أمام ريال مدريد بنتيجة 1-3 في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكذلك تعرض محمد صلاح لإصابة قوية في الكتف.
ووسط فرحة جماهير الملكي باللقب الثالث على التوالي ورقم 13 في تاريخه، انهالت سهام الهجوم الشديد ضد سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد، حيث اتهم بتعمد إصابة صلاح التي أجبرته على مغادرة الملعب بعد مرور 30 دقيقة فقط.
بينما ارتدت فئة أخرى ثوب المحاماة للدفاع عن اللاعب الإسباني، والتأكيد أن ما حدث بينه وبين محمد صلاح مجرد احتكاك عادي بين مدافع ومهاجم، انتصرت فيه قوة سيرجيو راموس، بينما صادف نجم ليفربول سوء حظ في طريقة وقوعه على الأرض.
وضم معسكر الهجوم أيضا أحمد حسام ميدو نجم منتخب مصر وتوتنهام وروما وأياكس السابق، الذي أكد أن راموس تعمد إصابة محمد صلاح، بينما وصف محمد أبو تريكة أسطورة الأهلي القاهري، ما حدث بأنه "جريمة مع سبق الإصرار والترصد".
ردود أفعال جماهير ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي كانت أشد قوة، حيث وصفت سيرجيو راموس بالبلطجي الإسباني، بينما أقسم الكثيرون بأن تدخل مدافع ريال مدريد كان متعمدا.
إلا أن راموس الذي احتفل مع ريال مدريد بلقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا، لم يقف وحيدا في هذه المعركة، بل وجد من يرد غيبته ويدافع عنه، ويبرئه تماما من أي تعمد لإيذاء هداف ليفربول ومنتخب مصر.
وأكد نجمي منتخب إنجلترا السابقين ريو فرديناند وفرانك لامبارد، أن مدافع ريال مدريد استغل قوته في الاحتكاك بصلاح، ولم يتعمد إيذاءه أو إصابته، بل إن ما حدث أمر يتكرر كثيرا بين المدافعين والمهاجمين.
وبرر لامبارد إصابة صلاح في تعليقاته بقناة (بي تي سبورت) بأن المهاجم المصري لم يكن محظوظا، حيث سقط بطريقة خاطئة أدت إلى إصابته القوية في الكتف.